وبمناسبة رأس السنة الاماريغية او احتفالات يناير، أهالي تمزرط يحتفلون كعادتهم بقدومه، مخصّصيين له مهرجانا شعبيا متنوّع الأنشطة والأهداف، ايمانا منهم بضرورة النهوض بالثقافة المحلية لكون الثقافة هي الذاكرة والموروث والمخزون وهي عنوان المستقبل والاستثمار والتنمية الشاملة.
وبمناسبة هذا الاحتفال الشعبي، تشرّف تمزرط باستقبال ضيوفها من شتى البقاع من داخل وخارج الوطن. يحرص الأهالي من خلال لجنة التنظيم على واجب الضيافة واكرام الوفود والحضور. تمزرط اليوم التي هي نتاج لجملة من العطيات الراهنة والمراهن عليها، تامزرط اليوم ترنو إلى المستقبل، بإحياء الثقافية الامازيغية الحافلة بالمعاني الإنسانية والحضارية من ناحية والمظاهر التراثية الجمالية والحرفية من ناحية اخرى، ...
هي تمزرط الكرم، تمزرط الضيافة، تمزرط الثقافة وتمزرط السياحة.
ويحتفي الأمازيغ بقدوم السنة الجديدة، بطقوس مختلفة في اللباس، والطبخ، والزراعة وتثبيت أواصر العلاقات الاجتماعية بالزيارات العائلية، استجابة لمغزى ينيار، لكونه، تاريخ بداية ومستهل الموسم الفلاحي، تقام فيه الولائم، ويتجمع الأهل على مائدة مكونة من الأكلات الشعبية المحلية، وتنافس النساء في رأس السنة الأمازيغية، في طبخ ما لذ وطاب من المأكولات أو الأطباق الأمازيغية، على غرار "الكسكسي" و"البركوكش" وهريسة القمح أو "تيمغظال".